كان الشاب الفلسطيني احمد في العشرين من عمره.
وكان يعيش حياه سعيده
واسعد ما فيها حبيبته مها التي كان يحبها حبا جنونيا
وكان على موعد من تحديد يوم لخطبتها في اقرب فرصه
تنبيه:كانت بدايه هذه القصة وهو في الخامسه عشر من عمره
وفي يوم من الايام اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيليه مخيم جباليا الذي كان يعيش فيه الشاب والفتاه
وقد قامت القوات بتدمير شبه كامل للبلدة
وفي صباح اليوم التالي للاجتياح ذهب الشاب الى منزل حبيبته واعطاها رساله
واستحلفها بالله ان لا تفتح هذه الرساله الى بعد عودته في اليوم التالي
وذهب الشاب بعد ذلك لاداء واجبه الوطني
فقد كان في الصفوف الاولى للتصدي للعدوان الاسرائيلي
واستشهد هذا الشاب وعاد الى منزله محمولا على الاكتاف
ففي صباح اليوم التالي صدمت حبيبته بالخبر الذي ملأ الاجواء
تاركا في رسالته التي فتحتها بعد استشهاده:
اعذريني حبيبتي فلم اعشق احدا كما عشقتك
وتأكدي انني لم اخونك مرة منذ عرفتك
ولم يكن على قلبي بشر اغلى منك
ولكن حينما ينادي نداء الوطن فلا خير في من لا يجيب النداء
فما عرفت سوى عشقين عشقك وعشق آخر ضحيت بحياتي من اجله
الا وهو الوطــــــــــــــــــــــــــــن
تحياتى